تصدرت شركة آبل العناوين الرئيسية للصحف في شهر أغسطس الماضي عندما تخطي سعر السهم الواحد 467.77 دولار، لتصل اجمالي قيمتها السوقية إلى 2 تريليون دولار وتصبح آبل أول شركة أمريكية عامة تتجاوز هذا الرقم، متغلبة على منافسيها المحتملين شركة أمازون وشركة مايكروسوفت التي تبلغ قيمتهما السوقية حوالي 1.65 تريليون دولار و 1.59 تريليون دولار على التوالي.
تتمتع الشركة بعام قوي بالرغم جائحة فيروس كورونا حيث أبلغت عن أرباح ربع سنوية ضخمة فاقت توقعات وول ستريت، كما استغرق السهم حوالي خمسة أشهر فقط حتى يزيد الضعف بعد هبوطه في مارس الماضي، لتعود شركة آبل مثل العديد من أسهم التكنولوجيا الأخرى إلى الحياة مرة أخرى في نفس الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من حالة ركود، حيث يراها المستثمرين في وضع فريد لتحمل الوباء والركود الذي أعقب ذلك.
ومنذ بداية هذا العام حتى الآن حقق سعر سهم آبل ارتفاعًا بأكثر من 59% بعد ارتفاع معدل الاستثمار وتحقيق مكاسب بنحو 86% في عام 2019، يأتي هذا الارتفاع عقب تقرير أفاد تخطيط صانع آي فون لتجميع خدمات الاشتراك للمستهلكين بسعر منخفض.
وستعمل هذه الخدمة على تشجيع العملاء للاشتراك في المزيد من خدمات آبلبما سيولد المزيد من الإيرادات المتكررة،وتتضمن الحزمة الأساسية برنامجي Apple Music و+Apple TV، في حين أن الحزمة الأكثر تكلفة ستوفر الخدمتين السابقتين بالإضافة إلى خدمة ألعاب Apple Arcade،أما المستوى الأعلى سيتم اضافة برنامج +Apple News، كما سيضيف المستوى الأكثر تميزًا مساحة تخزين إضافية على برنامج iCloud للملفات والصور.
وأضافت بلومبرجأن آبل تعمل أيضًا على تطوير خدمة اشتراك جديدة لفصول اللياقة البدنية الافتراضية التي يمكن الوصول إليها عبر تطبيق لأجهزة iPhone و iPad و Apple TV، والتي من المرجح أن تنافس خدمة التمرين الموجودة في Lululemon (LULU) وNike (NKE) و (Peloton Interactive (PTON.
أعلنت شركة آبل عن نتائج أرباحها الفصلية للربع الثاني والتي جاءت رائعة، على خلفية المبيعات القوية وإطلاق iPhone بتكلفة منخفضة في توقيت مثالي وبالإضافة إلى الدعم من الحوافز الحكومية الضخمة.
زاد من قوة آبل خلال هذا العام أداء Apple Pay و Apple Music و +Apple TV ومتجر التطبيقات الذي عمل بشكل أفضل أثناء عمليات الإغلاق، لقد كان أداء الشركة قويًا قبل تفشي الوباء حيث سجلت في ربعًا قياسيًا خلال الثلاثة أشهر الأولي من العام، وسجلت نموًا في الربع الثاني بالرغم من الذعر المرتبط بفيروس كورونا وارتفعت الإيرادات بنسبة 1%، بالنسبة للربع الثالث من السنة المالية (الذي انتهى في 27 يونيو) سجلت الشركة رقمًا قياسيًا، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي لتصل إلى 59.7 مليار دولارونمت ربحية السهم بنسبة 18%.
هذه ليست المرة الأولى التي تحطم فيها آبل الرقم القياسي في القيمة السوقية، ففي أغسطس 2018 أصبحت أول شركة أمريكية تصل قيمتها السوقية إلى 1 تريليون دولار.
لم تكن آبل أول شركة في العالم تحظى بتخطي حاجز 2 تريليون دولار، حيث تصدرت شركة أرامكو السعودية هذا الرقم في ديسمبر2019عندما تم طرحها للاكتتاب العام، لكن انخفاض أسعار النفط أضر بأسهم الشركة،وتجاوزت شركة آبل أرامكو السعودية في وقت سابق من هذا الشهر بعد اعلانها عن أرباح قوية لتصبح الشركة الأكثر تداولًا في العالم من حيث القيمة.
كما أعلنت عن تقسيم أسهمها للمرة الخامسة بنسبة أربعة مقابل واحد في نهاية شهر أغسطس الماضي، مما سيخفض سعر السهم الواحد إلى حوالي 116 دولار،وتظل قيمة آبل كما هي نظرًا لأن الشركة ستحصل ببساطة على المزيد من الأسهم المتداولة بسعر أقل، وتعد تجزئة الأسهم من الخطوات التي قد تجذب المزيد من المستثمرين، وهذا يعني أنها على وشك أن تصبح في متناول المستثمرين العاديين لشرائها أيضًا.
لم تتغير قدرة عملاق التكنولوجيا على الاستفادة من قاعدة المستخدمين الهائلة لتوليد إيرادات ودخل قويين وسياساتها الصديقة للمساهمين، كما أنها تمتلك محفزات إضافية للمضي قدمًا،كما سيدعمها ظهور لشبكة 5G والنمو القوي المستمر لخدمات الشركة والأعمال التجارية، وهذا ما يفسر سبب كون آبل بأنها واحدة من أكثر الاستثمارات أمانًا وإقناعًا، ويتوقع البعض أن تتجاوز قيمتها السوقية 2.5 تريليون دولار في الأشهر والسنوات المقبلة.
تتمتع الشركة بعام قوي بالرغم جائحة فيروس كورونا حيث أبلغت عن أرباح ربع سنوية ضخمة فاقت توقعات وول ستريت، كما استغرق السهم حوالي خمسة أشهر فقط حتى يزيد الضعف بعد هبوطه في مارس الماضي، لتعود شركة آبل مثل العديد من أسهم التكنولوجيا الأخرى إلى الحياة مرة أخرى في نفس الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من حالة ركود، حيث يراها المستثمرين في وضع فريد لتحمل الوباء والركود الذي أعقب ذلك.
ومنذ بداية هذا العام حتى الآن حقق سعر سهم آبل ارتفاعًا بأكثر من 59% بعد ارتفاع معدل الاستثمار وتحقيق مكاسب بنحو 86% في عام 2019، يأتي هذا الارتفاع عقب تقرير أفاد تخطيط صانع آي فون لتجميع خدمات الاشتراك للمستهلكين بسعر منخفض.
آبل تخطط لبرنامجها Apple One
ذكرت بلومبرجفي تقرير لها أن شركة آبل تخطط لتقديم مجموعة من الخدمات في شهر أكتوبر المقبل تحت اسم العلامة التجارية Apple One، التي ستسمح باشتراك المستهلكين في العديد من خدمات آبل بسعر شهري أقل مما لو تم شراؤها بشكل منفصل.وستعمل هذه الخدمة على تشجيع العملاء للاشتراك في المزيد من خدمات آبلبما سيولد المزيد من الإيرادات المتكررة،وتتضمن الحزمة الأساسية برنامجي Apple Music و+Apple TV، في حين أن الحزمة الأكثر تكلفة ستوفر الخدمتين السابقتين بالإضافة إلى خدمة ألعاب Apple Arcade،أما المستوى الأعلى سيتم اضافة برنامج +Apple News، كما سيضيف المستوى الأكثر تميزًا مساحة تخزين إضافية على برنامج iCloud للملفات والصور.
وأضافت بلومبرجأن آبل تعمل أيضًا على تطوير خدمة اشتراك جديدة لفصول اللياقة البدنية الافتراضية التي يمكن الوصول إليها عبر تطبيق لأجهزة iPhone و iPad و Apple TV، والتي من المرجح أن تنافس خدمة التمرين الموجودة في Lululemon (LULU) وNike (NKE) و (Peloton Interactive (PTON.
تقدم شركات التكنولوجيا الكبيرة
مع ارتفاع حصتها السوقية بنحو 60% لهذا العام تعد شركة أبل من بين الفائزين في أسهم التكنولوجيا الكبيرة، حيث يتهافت المستثمرون على شراء أسهم صانع آي فون بالإضافة إلى أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى بما في ذلك شركة أمازون وشركة فيسبوك وشركة ألفابيتا الأم لشركة جوجل، وذلك لأنهم يراهنون على نماذج أعمالهم وميزانياتهم المالية القوية والأرصدة النقدية الكبيرة التي تجعلهم أكثر مرونة وسط التداعيات الاقتصادية لوباءكوفيد19.أعلنت شركة آبل عن نتائج أرباحها الفصلية للربع الثاني والتي جاءت رائعة، على خلفية المبيعات القوية وإطلاق iPhone بتكلفة منخفضة في توقيت مثالي وبالإضافة إلى الدعم من الحوافز الحكومية الضخمة.
زاد من قوة آبل خلال هذا العام أداء Apple Pay و Apple Music و +Apple TV ومتجر التطبيقات الذي عمل بشكل أفضل أثناء عمليات الإغلاق، لقد كان أداء الشركة قويًا قبل تفشي الوباء حيث سجلت في ربعًا قياسيًا خلال الثلاثة أشهر الأولي من العام، وسجلت نموًا في الربع الثاني بالرغم من الذعر المرتبط بفيروس كورونا وارتفعت الإيرادات بنسبة 1%، بالنسبة للربع الثالث من السنة المالية (الذي انتهى في 27 يونيو) سجلت الشركة رقمًا قياسيًا، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي لتصل إلى 59.7 مليار دولارونمت ربحية السهم بنسبة 18%.
هذه ليست المرة الأولى التي تحطم فيها آبل الرقم القياسي في القيمة السوقية، ففي أغسطس 2018 أصبحت أول شركة أمريكية تصل قيمتها السوقية إلى 1 تريليون دولار.
لم تكن آبل أول شركة في العالم تحظى بتخطي حاجز 2 تريليون دولار، حيث تصدرت شركة أرامكو السعودية هذا الرقم في ديسمبر2019عندما تم طرحها للاكتتاب العام، لكن انخفاض أسعار النفط أضر بأسهم الشركة،وتجاوزت شركة آبل أرامكو السعودية في وقت سابق من هذا الشهر بعد اعلانها عن أرباح قوية لتصبح الشركة الأكثر تداولًا في العالم من حيث القيمة.
زيادة الأرباح
أعلنت آبل أنها ستزيد أرباحها بنسبة 6% أخرى مسجلة بذلك ثامن زيادة في عدة سنوات، منذ استئناف مدفوعاتها في عام 2012 لتزداد أرباحها بنسبة 116% مما رفع العائد ربع السنوي إلى 0.82 دولار لكل سهم.كما أعلنت عن تقسيم أسهمها للمرة الخامسة بنسبة أربعة مقابل واحد في نهاية شهر أغسطس الماضي، مما سيخفض سعر السهم الواحد إلى حوالي 116 دولار،وتظل قيمة آبل كما هي نظرًا لأن الشركة ستحصل ببساطة على المزيد من الأسهم المتداولة بسعر أقل، وتعد تجزئة الأسهم من الخطوات التي قد تجذب المزيد من المستثمرين، وهذا يعني أنها على وشك أن تصبح في متناول المستثمرين العاديين لشرائها أيضًا.
لكن هل سهم آبل جيد للشراء حاليًا؟
العوامل المذكورة أعلاه والتي ساعدت في دفع القيمة السوقية لشركة آبل إلى ما يزيد عن 2 تريليون دولار لأول مرة هي نفس العوامل التي ستستمر في دفع نجاح الشركة في المستقبل.لم تتغير قدرة عملاق التكنولوجيا على الاستفادة من قاعدة المستخدمين الهائلة لتوليد إيرادات ودخل قويين وسياساتها الصديقة للمساهمين، كما أنها تمتلك محفزات إضافية للمضي قدمًا،كما سيدعمها ظهور لشبكة 5G والنمو القوي المستمر لخدمات الشركة والأعمال التجارية، وهذا ما يفسر سبب كون آبل بأنها واحدة من أكثر الاستثمارات أمانًا وإقناعًا، ويتوقع البعض أن تتجاوز قيمتها السوقية 2.5 تريليون دولار في الأشهر والسنوات المقبلة.