أدى الانقطاع الأخير لفيسبوك وواتس آب وإنستغرام إلى ظهور خوف مؤقت من انتهاكات البيانات لدى بعض المستخدمين. يقول Facebook إن تغييرات التكوين في أجهزة التوجيه تسببت في حدوث المشكلة ، ولا يوجد دليل على تسرب البيانات. ومع ذلك ، بافتراض حدوث تسرب للبيانات ، ما الذي يمكن أن يتسرب منه جميعًا في حالة تسرب بيانات Facebook؟
على الرغم من عدم وجود علامات على تسرب البيانات بعد الانقطاع الأخير ، واجه Facebook خروقات للبيانات في الماضي. لا توجد منصة وسائط اجتماعية خالية تمامًا من مثل هذه الثغرات الأمنية. على مدار نصف العقد الماضي ، شهدنا اختراق حسابات المشاهير على Twitter بسبب عمليات الاحتيال ، وتسريبات بيانات LinkedIn ، وفضيحة Cambridge Analytica على Facebook.
ما البيانات التي يجمعها الفيسبوك منك ؟
نظرًا لأننا نتحدث عن كل ما يمكن أن يتسرب في تسرب بيانات Facebook ، يجب أن تعرف ما هي البيانات التي يمتلكها Facebook. لقطة الشاشة أعلاه مأخوذة من تقرير خصوصية تطبيق Facebook على متجر التطبيقات. لا تكاد توجد أي معرّفات أو علامات أو إجراءات لا يتتبعها Facebook.
للبدء ، يجمع Facebook عنوانك الفعلي وعنوان بريدك الإلكتروني واسمك ورقم هاتفك وسجل الشراء والموقع وجهات الاتصال ومعرفات الجهاز الأخرى. ليس ذلك فحسب ، يقوم Facebook بمسح جميع الصور والرسائل التي ترسلها عبر Messenger. لذلك ، من الناحية النظرية ، قد يحتفظ Facebook أيضًا بواحد من مجموعات البيانات الأكثر تفصيلاً في العالم لمستخدميه.
ما الذي يمكن أن يتسرب في حالة اختراق بيانات الفيسبوك ؟
بالنسبة إلى البيانات التي يمكن أن تتسرب في حالة اختراق بيانات فيسبوك ، تختلف الإجابة باختلاف شدة التسريب. حتى الآن ، كان سجل الشركة أنظف بكثير من حيث تسرب البيانات المباشر. تتخذ الشركة الكثير من الإجراءات للاحتفاظ بالبيانات لنفسها.نعم ، حدث تسريب لبيانات فيسبوك في وقت متأخر من عام 2021. وبينما كانت نفس مجموعة البيانات من تسريب عام 2019 التي شقت طريقها إلى اختراق المنتديات للبيع ، قال فيسبوك إنه أصلح المشكلة. أدت تسريبات بيانات Facebook لعام 2019 إلى اختراق معرف Facebook والاسم والعمر والجنس ورقم الهاتف والموقع وحالة العلاقة والمهنة وعناوين البريد الإلكتروني لـ 533 مليون مستخدم.
قد يهمك ايضا : ما هي المصادقة الثنائية (2FA) ولماذا يجب عليك استخدامها ؟
لماذا تم تعطيل الفيسبوك في 4 أكتوبر ؟
كان Facebook معطلاً في 4 أكتوبر لأن تغييرات التكوين كانت خاطئة ببساطة ، فيسبوك أزعج العالم عن طريق الخطأ أنه لم يعد لديه أي خوادم. تصاعدت المشكلة أكثر لأن جميع اتصالات Facebook الداخلية يتم توجيهها أيضًا عبر نفس الخادم.لذلك مع سقوط أحجار الدومينو ، فقد Facebook السيطرة على اتصالاته الداخلية ، مما زاد من صعوبة إصلاح ما قد يكون مشكلة صغيرة. إلى هذه النغمة ، يعطينا انقطاع Facebook هذا عرضًا توضيحيًا لكيفية إنشاء أنظمة بيئية محكمة الإغلاق يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.